أذكار الاستيقاظ: عندما نفتح عيوننا لنرى ضوء النهار، يُوصى بقول “الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور”، لنعبر عن شكرنا لله على نعمة الحياة والاستيقاظ.
“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.”
“يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.”
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.”
“اللهم إني أسألك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية، في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.”
“سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.”
“اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم.
“اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.”
“سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.”
“اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ.”
“اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.”
“اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى.”
الآيات القرآنية المستحبة :
1_ آية الكرسي (سورة البقرة، الآية 255):
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح.
هذه السورة تعبر عن توحيد الله ووحدانيته الكاملة. تقول لنا أن الله هو واحد وفريد، ليس له شريك أو نظير، وهو الذي لا يحتاج إلى شيء بينما كل شيء في الكون يحتاج إليه. تُعدّ هذه السورة من أعظم السور في التأكيد على الوحدانية المطلقة لله.
سورة الناس تعبر عن طلب الحماية واللجوء إلى الله من شر الوسواس الذي يُلقي الشكوك والأفكار السلبية في قلوب الناس. تذكرنا هذه السورة بأننا بحاجة إلى الله في جميع جوانب حياتنا وأنه هو الذي يحمينا من الشرور الظاهرة والخفية.
هذه السورة تدعونا للتوجه إلى الله واللجوء إليه في الحماية من شرور ما خلق، بما في ذلك شرور الكائنات والأمور التي تظهر في الليل والنهار. تلمح السورة أيضًا إلى أنه يجب أن نستعين بالله من كل ما يضرنا أو يؤثر على حياتنا.
إن قراءة وتدبر هذه السور في أذكار الصباح تضفي على يومك لمسة من القوة والحماية والتوجه إلى الله. أذكار الصباح ليست مجرد كلمات نرددها بل هي وسيلة لتجديد عهدنا مع الله وتقوية ارتباطنا به. تمنحنا هذه الأذكار السلوان والطمأنينة في بداية يومنا، وتذكرنا بالمعاني الروحية والقيم الإيمانية التي ينبغي أن نحملها معنا طوال الوقت.