
ماهي تقنية Eisenhower تظهر تقنية إيزنهاور (Eisenhower) في مجال إدارة الوقت وتنظيم المهام. تمت تسميتها على اسم الرئيس الأمريكي السابع دوايت إيزنهاور، الذي كان يشتهر بقدرته على إدارة وقته بشكل فعّال. الفكرة الرئيسية وراء تقنية إيزنهاور هي تصنيف المهام والأنشطة بناءً على أهميتها وعاجليتها.
تقنية إيزنهاور تقسيم المهام إلى أربع فئات رئيسية :
1 : الأمور الهامة والعاجلة (Important and Urgent):
- تلك هي المهام التي تحتاج إلى اهتمام فوري لأنها هامة ولديها مواعيد نهائية قريبة.
2 : الأمور الهامة ولكن ليست عاجلة (Important but Not Urgent):
- تلك هي المهام التي تحمل قيمة عالية وأهمية بالنسبة لأهدافك الطويلة الأمد، ولكن ليس لديها ضغط زمني عاجل. ينبغي تخصيص الوقت لهذه المهام لتجنب أزمة العجلة.
3 : الأمور غير الهامة والعاجلة (Not Important but Urgent):
- تلك هي المهام التي تحتاج إلى اهتمام فوري، ولكنها ليست ذات أهمية كبيرة. يُفضل تجنب الانخراط في هذه المهام قدر الإمكان أو تفويضها للآخرين إذا كان ذلك ممكنًا.
4 : الأمور غير الهامة وليست عاجلة (Not Important and Not Urgent):
- تلك هي المهام التي يمكن تأجيلها أو تجنبها، حيث ليس لديها أهمية كبيرة وليست ملحة من الناحية الزمنية.
باستخدام هذه المصفوفة، يمكن للأفراد تحديد الأولويات وتخصيص وقتهم وجهودهم بشكل أفضل لتحقيق الأهداف الرئيسية وتجنب التشتت الزمني.
لما سميت تقنية Eisenhower بهذا الاسم
تقنية إيزنهاور أو مصفوفة إيزنهاور لإدارة الوقت لم تكن بالضرورة اسمًا رسميًا يرتبط بالرئيس دوايت إيزنهاور نفسه. على الرغم من أنه لا يوجد دليل على أن إيزنهاور كان يستخدم هذه المصفوفة بشكل خاص، إلا أنه يُعتقد أن الفكرة الأساسية تمثلت في نهج إدارة الوقت الذي اتبعه.
التسمية الشائعة لهذه المصفوفة باسم إيزنهاور قد تكون ناتجة عن التأثير الذي تركه دور الرئيس إيزنهاور في التاريخ وشهرته بأنه قائد عسكري وسياسي فعّال. يُفترض أن هذا النهج في إدارة الوقت كان يشبه نهج إيزنهاور في التحكم الفعّال والتنظيم، ولذا فقد تم تسمية هذه المصفوفة باسمه.
تجدر الإشارة إلى أن استخدام اسم إيزنهاور في هذا السياق يمكن أن يكون أكثر تشبيهًا ورمزية، وربما ليس بالضرورة للدلالة على مشاركة إيزنهاور الفعلية في تطبيق هذا النهج الخاص بإدارة الوقت.
ذات تشابه :
مواقع التواصل

